top of page
Untitled design (8).jpg

الـعلاج الإشــعاعي

العلاج الإشعاعي من العلاجات الأساسيّة في عالم السرطان، قد يكون مكمّلًا للعلاج أو أساسيا، في الحقيقة فإنّ ما يقارب نصف الأشخاص الذين يعانون من السرطان يتعالجون اليوم بالإشعاع، بعضهم يقتصر علاجهم عليه فقط بينما يذهب الأطباء عند البعض الآخر بدمجه مع علاجات أخرى كالكيميائي.

الهدف من الإشعاع

الهدف الأساس من العلاج الإشعاعي هو تقليص حجم الأورام وقتل الخلايا السرطانية، كما أنّ الأشعة قد تستهدف الخلايا السليمة أيضًا إلّا أنّه ليس من الضروري أن تصاب بالضرر الذي يلحق السرطانية، حيث أنّ الخلايا السليمة تتمتّع بقدرة على إنعاش نفسها.

متى يتم اختيار العلاج الإشعاعي؟

  • من أجل تخفيف أعراض معيّنة لمراحل متقدّمة من السرطان.

  • علاج أساسي للقضاء على أورام.

  • استخدامها بالتزامن مع علاجات أخرى (محاربة الورم من الداخل ومن الخارج).

  • تقليص الورم قبل الجراحة.

  • القضاء على خلايا سرطانية متبقية بعد خيار الجراحة.

كيفية الاستعداد للعلاج الإشعاعي

بعد أن يقرر الطبيب أن هذا العلاج هو الوسيلة الأنسب لهذه المرحلة من مشوار العلاج، سيحدد لك الطبيب المختص خطّة العلاج، والجرعة أو الحزمة الإشعاعية المناسبة وتكرارها، وبعد ذلك ستخضع لجلسة محاكاة إشعاعية، يتم من خلالها محاكاة ظروف العلاج وتحضير خطة وقالب ثابت يتم من خلاله تحديد مواقع توجيه الحزم الإشعاعية.
خلال جلسة المحاكاة ستخضع لفحوصات مقطعية أو أشعة سينية لتحديد المدى الكامل للورم وتحديد مواضع تركيز الإشعاع.

آثار جانبية لاحقة طويلة المدى

بشكل عام تمتد الجولة الواحدة من العلاج الإشعاعي طيلة 5 أيام في الأسبوع لمدة 10 أسابيع، في حين تستغرق الجلسة الواحدة حوالي 10-30 دقيقة، فيما يختلف عدد الجولات العلاجية بحسب خطّة الطبيب لحجم وموضع الورم.
خلال الجلسة تقوم بالاستلقاء على طاولة العلاج الإشعاعي، وسيقوم الفريق الطبي بتثبيتك بوضعية مطابقة تمامًا لما تمّ اعتماده خلال المحاكاة، وذلك بواسطة القالب الذي سبق وجهّزه لك الأطباء فيها، وبعد الاستلقاء سيتم استخدام جهاز التسريع الخطي الذي يوجّه ويسلّط الأشعة بحسب الإحداثيات التي تم رصدها، وقد تتحرّك ماكينة الإشعاع حولك وحول الطاولة وقد تصدر أزيزًا.

متابعة العلاج بعد العلاج الإشعاعي

بعد الخضوع لبضعة جلسات علاجية يصبح بإمكان الطبيب أن يقارن تأثير الجرعات على الورم وعلى صحتك العامة، لذا ستمرّ بمجموعة من الفحوصات التصويرية المقطعية، والإشعاعية أيضًا ثمّ يخبرك الطبيب حول وضعك.

الآثار الجانبية والمخاطر المصاحبة للعلاج الإشعاعي

  • جفاف الجلد.

  • الاحمرار والحرق.

  • تقشير الجلد.

  • تصلّب الجروح.

أما باقي الآثار الجانبيّة فتتعلّق بمنطقة الجسم التي تتعرّض للعلاج، إلّا أنّها قد تشمل:

  • إسهال.

  • أوجاع الأذن.

  • تقرحات الفم.

  • جفاف الفم.

  • غثيان وقيء.

  • العجز الجنسي.

  • التهاب الحلق.

  • تورم.

  • مشكلة في البلع.

  • صعوبات في التبول.

إنّ هذه الآثار الجانبية تزول خلال شهرين منذ جلسة الأشعة الأخيرة، ولكن بعض الآثار قد تستمر أو حتى تظهر بعد ستة شهور منذ انتهاء العلاج، والآثار المتأخرة قد تتضمّن:

  • مشاكل الفم.

  • الوذمة اللمفية أو تورّم في الأنسجة.

  • العقم.

  • سرطان ثانوي جديد.

bottom of page